ثريدات

أهم اقتباسات كتاب ” المخ الأبله ” .. فانتبه

يشرح لك حقيقة ما يدور في رأسك

تويتر العرب – الرياض

نشرت حساب عالم كتب ثريد على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حمل عنوان ” أهم اقتباسات من كتاب ” المخ الأبله ” للكاتب دين بيرنيت عالم أعصاب، عمِل مُعلمًا ومحاضرًا بمعهد الطب النفسي وعلم الأعصاب الإكلينيكي التابع لجامعة كارديف في المملكة المتحدة.

وقبـــل أن يتفرغ للتأليف والكتابة حيث كان معروفًا سابقًا بعموده العلمي الساخر “رفرفة المخ” في صحيفة الجارديان، والذي استمر من عام 2012 إلى عام 2018. مفضيًا بعد ذلك إلى ظهور كتابه الأول والأكثر مبيعًا “المخ الأبله”، والذي ظهر بعده إصدارات أخرى له مثل كتاب “المخ السعيد” والذي يصدر في اللغة العربية عن دار عصير الكتب أيضًا، وغيره من الكتب. وبجــانب ذلك يشـــارك دكتــور برنيت في بعض عروض الكوميديا الارتجالية -stand-up comedy-.

في “المخ الأبله” عالم الأعصاب دين برنيت يحتفي بكل ما يعتري المخ البشري من عيوب ونقائص بكامل بهائها، ويعرض لنا تأثير تلك النزوات على حياتنا اليومية، والكتاب مبني على خبرة بحثية أصيلة ومكتوب بأسلوب مُمتع ومُسل، هذا الكتاب لأي شخص تعجَّب من قدرة مخنا الشخصي على أن ينغص علينا حياتنا ويخربها، وتساءل بحق الإله ما الذي يدور حقًّا داخل رأسه.

بالنسبة لى المواضيع التى يتناولها هذا الكتاب، من التركيز على العمليات الغريبة والمميزة التي يقوم بها المخ، والسلوكيات غير المنطقية التى تنتجها تلك العمليات هى أمور فاتنة بشكل لا يصدق، على سبيل المثال هل تعرف أن ذاكرتك أنانية ومغرورة؟

قد تعتقد أنها سجل دقيق لما حدث لك فى حياتك وللأشياء التى تعلمتها، لكنها ليست كذلك، كثيرا ما تتدخل ذاكرتك وتتلاعب بالمعلومات التى تحفظها لتجعلك تبدو أفضل من حقيقتك، مثل أم تتحدث بشغف عن مدى روعة أداء ابنها “تيمى” فى مسرحية المدرسة، بالرغم من أنه كان فى الواقع واقفا فحسب على المسرح، يعبث فى أنفه ولعابه يسيل.

أهم اقتباسات كتاب ” المخ الأبله “

صفحة الإهداء من الكتاب

” إهداءٌ لكلٍ إنسانٍ له مخّ.
هذا ليس أمرًا من السهل تحمله,
لذا أحييك على هذا”

مقدمة المؤلف دين بيرنيت

“يبدأ هذا الكتاب على نفس الوتيرة التي أبدأ بها كل تفاعلاتي
الاجتماعية تقريبًا: بسلسلة من الاعتذارات الدقيقة والمستفيضة.
بادئ ذي بدء؛ إذا انتهيت من قراءة هذا الكتاب ولم يعجبك, أعتذر
إليك. من المستحيل أن أصنع ما يُعجَب به كل الناس. وإن استطعت أن
أفعل ذلك. سأكون القائد الديمقراطي المنتخب للعالم في تلك اللحظة.
أو سأكون دولي باترون”.

بالنسبة لي» المواضيع التي يتناولها هذا الكتاب؛ من التركيز على
العمليات الغريبة والمميزة التي يقوم بها المخ» والسلوكيات غير المنطقية
التي تنتجها تلك العمليات؛ هي أمور فاتنة بشكل لا يصدق. على سبيل
المثال» هل تعرف أن ذاكرتك أنانية ومغرورة؟ قد تعتقد أنها سجل دقيق
لما حدث لك في حياتك, أو للأشياء التى تعلمتهاء لكنها ليست كذلك.

كثيرًا ما تتدخل ذاكرتك وتتلاعب بالمعلومات التى تحفظها لتجعلك
تبدو أفضل من حقيقتك, مثل أ تتحدث بشغف عن مدى روعة أداء
بنها «قيمي» في مسرحية المدرسة, بالرغم من أنه كان في الواقع واقفًا
فحسب على المسرح؛ يعبث في أنفه ولعابه يسيل.”

تعتقد أنك ذكي..

“(مَا وَزَاءَ الدَكَاءِ مِنْ عِلمٍ مُدهِشِ)

ما الذي يجعل المخ البشري مميزًا وفريدًا؟ يمكننا الإجابة عن هذا

السؤال بطرق شتىء لكن الإجابة الأرجح أن المخ يمدنا بنكاء فائق
تمتطيع العديد من الكائنات القيام بالوظائف الأساسية التي يقوم بها
المخ البشريء لكن إلى الآن؛ لم نعرف أي مخلوق أنشأً فلسفته الخاصة

في الحياة أو صنع مراكب لينتغل بهاء + أو ملابس ليكتسي بهاء أو مصادر
طاقة. أو أديانًاء أو نوعًا واحدًا فقط من أنواع المعكرونات الزائدة عن
الثلاثماثة التي نعرفها . بصرف النظر عن حقيقة أن هذا الكتاب يتحدث
فى الأساس عن الأشاء الغريبة وغير الفعالة التي يقوم بها المخ؛ من
المهم ألا نتغافل ع, ن حقيقة أنه يفعل شيئًا ما بصورة صحيحة, إذ استطاع
أن يُمَكر ن البشر من ُ) أن يحيوا حياة ثرية متعددة الأوجه ومتنوعة وغنية
داخيًّء ومَكِنَهُم من تحقيق كل تلك النجاحات الخاصة بهم.”

انا لست وقحا

إلى الآن يبدو أن المخ البشري موجه نحو تكوين العلاقات والتواصل. لآ ينبغي لعالمنا أن يكون به أي شيء سوى أناس يقفون يدا بيد ويغنون أغاني سعيدة عن قوس قَزٍح والآيس كريم. ومع ذلك, كثرًا ما يكون البشر بشعين مع بعضهم بعضًا. . العنف, والسرقة. والاستغلال,

والاعتداء الجنسي؛ والسجنء والتعذيب؛ والقتل – وهذه ليست أشياء نادرة؛ رجل السياسة الاعتيادي غالبًا ما يكون قد انغمس في الكثبر من هذه الأشياء. حتى الإبادة الجماعية؛ التي تتم فيها
محاولة القضاء على شعب أو عرق بأكمله, مألوفة ما يكفي ليسوغ ذلك امتلاكها مصطلحًا خاصًا بها.

قال إدموند برك مقولته الشهيرة: «الشيء الوحيد الضروري لانتصار الشر هو ألا يفعل الطيبون شيً» ولكن ريما يكون الأمر أكثر سهولة على الشر إذا كان الرجال الطيبون على استعداد
للتدخل والعمل بنشاط ومد يد المساعدة.

الأواني الفارغة

إحدى أكثر التجارب المثيرة للغيظ التي يمكنك أن تمر بها في رحلة حياتك؛ أن حجادل مع شخص مقتنع كل الاقتناع أنه على صواب, وأنت تعلم يقينًا أنه على خطأ؛ وتستطيع أن تبرز خطأه بالحقائق والأدلة، كن مع ذلك لن يستمع إليك.

شاهدت ذات مرة شجارا مشتعلا بين شخصين, أحدهما كان مُصرًا على أننا نعيش الآن في القرن العشرين لا القرن الحادي والعشرين, لأنه: «ألسنا في سنة 2015؟, ألا ترى تلك
العشرين هنا؟! لقد أفحمتك!»؛ كانت هذه هي حجته حقاً.

كلمة ختامية للكتاب

“إذا هذا هو المخ . مذهل
أليس كذلك ؟ لكنه أيضا أبله بعض الشئ”

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى